الفلسفة الفلسفة هي كلمة يونانيّة الأصل تعبّر عن محبّة الحصول على الحكمة، والسعي في طلب المعرفة، والبحث لاكتشاف الحقيقة، وللفسلفة عدّة معانٍ ولكن لا تزال غير واضحة وغير محددة بشكلٍ دقيق، ويمكن تعريفها بأنها نشاط بشريّ. والفلسفة واسعة بشكل كبير وتدخل بجميع نواحي الحياة، ويعبّر عنها معظم العلماء بأنها التفكير في التفكير، وتطرح أسئلة حول الكون ووجوده ونهايته. تاريخ الفلسفة تم تقسيم التاريخ الفلسفي إلى قسمين: شرقي وغربي، والقسم الشرقي نتج عن فلسفة دول الشرق وتحديداً الهند والصين واليابان، وتصنّف الفلسفة الشرقية بالفلسفة الروحانيّة؛ لتفسيرها الظواهر حسب الدين وبعيداً عن العقل. وتنقسّم الفلسفة الغربية لفلسفة إغريقية قديمة وفلسفة حديثة. مواضيع خاصة بالفلسفة تبحث الفلسفة في مواضيع مختلفة، وتطرح أسئلة لم يتم الإجابة عنها، ونذكر بعض المواضيع التي تناقشها الفلسفة: الأصل الحقيقي للكون وماهيته. ماهيّتة العقل، والأساس السليم لسُلّم التفكير والمنطق. الحريّة وإرادتها وكينونتها. البحث في سبب الحياة، وسبب الخلق. الحقيقة وما هي. المعرفة. الوقت، وما هو. الجمال، وما هو. ما وراء الطبيعية (الميتافيزيقا)، ودراسة الوجود وكينونته، والماهيّة الدقيقة لكل شيء، وينقسم علم ما وراء الطبيعة إلى قسمين رئيسيين: الوجود والكون. المنطق، وهو علم يدرس طرق التفكير وعمل العقل وماهية الحكمة. القيم الأخلاقيّة. أسماء أشهر الفلاسفة سقراط. أفلاطون. أرسطو. أبو العلاء المعرّي. الفارابي. ابن سينا. أبو حامد الغزالي. ابن طفيل. صدر الدين الشيرازي. ابن باجة. ابن رشد. محيي الدين ابن عربي. ابن خلدون. ديكارت. باروخ سبينوزا. غوتفريد ليبنتس. العلم يقصد بالعلم جميع أنواع العلوم وكل المجالات، وهو المعارف المنسجمة مع بعضها البعض، وتشكّل منهجاً علميّاً، وتقسّم أنواع العلوم كالتالي: الكيمياء. الفيزياء: وتقسم إلى البصريات والحركة والميكانيكا. الجغرافيا. الفلك. الأحياء. الصحة والطب. البيئة. الرياضيات. السياسة. الاقتصاد. الاجتماع . النفس. الإنسان. تاريخ العلم ظهر العلم قبل ظهور الكتابة؛ لذلك ضاعت العلوم المكتشفة قديماً، واهتم الباحثون بالنقوش والآثار المكتوبة بالرموز منذ العصور القديمة، لاكتشاف العلوم والحضارات القديمة، ومن أشهر العلماء القدماء: أينشتاين، وفيثاغورس، وكارل فريديريش غاوس، وابن سينا، وديكارت، وايفان بافلوف وابن خلدون. علاقة العلم بالفلسفة منذ العصور القديمة بذل الفلاسفة جهداً كبيراً في تفسير ظواهر العالم وماهيته وأصله ووجوده، وكان لا بدّ من وضع أسسٍ وقواعد معيّنة للبحث عن الأجوبة، لذلك لا يمكن الفصل بين العلم والفلسفة، فالنظريات العلمية هي الأساس الذي يعتمد عليه الفلاسفه لتفسير وإجابة تساؤلاتهم، وغالباً ما يكون العالم فيلسوفاً والعكس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق